Friday, July 27, 2007
لا اشياء أملكها لتملكنى
لا أدرى لماذا اقف عاجزا عن التدوين او اضافة اى جديد الى هذه المدونة.. فلما يقرب من شهر ظللت عاجزا عن ان اخط حرفا فيها باستثناء تدوينة ساخطة نشرتها ثم ما لبثت ان حفظتها فى مسوداتى انتظارا لوقت اخر ربما اجد انه الانسب لنشرها فيه دون ان اتهم بالتخلى عن حلم طالما راود كثيرين لكنه لم يعد حلمى ولم يعد لى فيه غير ان أؤدى واجبى ..ولأؤكد على قدرة جيل بعينه وحقه فى ان يكون له موطىء قدم فى حياة لن تقوم الا به ، بينما هم يظنون انفسهم روادها.. اظن ان الأمور لم تعد بعيدة، وان قرار النهاية لم يعد بعيدا ، وان جيل 19 حتى 24 اثبت مقدرته بشكل ما وان ارادوا له شىء آخر..ولو اضطرتهم الظروف اليه بوصفه الأرخص دون ان يدركوا انه الأفضل والأحق بالبقاء..
لا زال داخلى امل يراودنى فى ان ينعدل الحال ولو قليلا.. لكن هذا الأمل لن يشمل قرارا بالبقاء او الإستمرار، ربما صبرا قصيرا لكنى اترقب جولة اخرى فى ميدان اخر.. وهو ترقب سيظنه البعض مبكرا بينما اراه مؤجلا واسعى لتأجيله قدر الامكان..لكنه ابدا لن يطول كثيرا
تطاردنى هذه الأيام نصيحة طالما رددتها على اذنى ابنى وصديقى المقرب احمد الدرينى" كن فيها كأنك عابر سبيل.. ووطن نفسك على الرحيل وعش فيها كالمهاجر وليكن حاكمك فيها بيت رقيق لدرويش يقول فيه " لى حكمة المحكوم بالاعدام ..لا اشياء املكها لتملكنى ".. اما انا فلا مناصب او طموحات أملكها لتملكنى كل همى أن اصنع شيئا جميلا او ابحث عن موطىء قدم يضمن لى ذلك ..ويضمن لمن هم احق بالمستقبل والبقاء ان يحتلوه رغما عن انف المقاومين الكبار ..عليهم ان يدركوا انهم احق بمواقع الحكماء.. اما صدر المشهد فلن يكون الا لأصحابه.. واصحابه هم جيل ربما اقتربت أنا بأعوامى ال 35 على ان اكون خارجه الأن..
نصحنى اصدقائى بضم هذه التدوينه الى محفظتى لكنى لم ارد هذا، ولم انصع للنصيحة.. ترى هل اقترب الموعد وهل آن الأوان ؟ ربما ..
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
9 comments:
أرأيت الذي ينهي عبدا اذا صلي
ياسيدي الفاضل ان النهاية واحدة يضعها الله سبحانه وتعالي
وان كنا بصدد الحديث عما انجزته
فهو غير متعلق بمكان او زمان
فانظر لجيل ال19 حتي ال24
وانظر لتفوق الكثير منهم ونجاح الكثير منهم... لتعرف ماذا فعلت ؟وماذا انجزت
لاتعلل بانهم يملكون الموهبة قد تكون حقيقة ولكن انظر لصبرك الذي لم ينفذ ابدا ومثابرتك علي تعليمهم
ولن اتحدث عن نفسي التي تلقت تعاليمها الاولي منك وللمفارقة كانت تعاليم انسانية واخلاقية
استاذي العزيز رسالتك لاترتبط بموعد
انها رسالة تنشرها في اي زمان واي مكان وتحت اي ظروف
اميرة هشام من خلف الاسوار
{ألا إن حزب الله هم الغالبون}
كن جميلا تري الوجود جميلا ,,,,,, بلاش الأحباط دا اللي أتحكالي عنك ميدولش علي أحباط خالص ......
ياسمين السبع
محررة صحفية
كله مقدر ومكتوب ..
شيئ في صدري لا يعلمه إلا قليل اتمنى ان يكون هو الوهم
حــنــظــلــة
http://7anzala.wordpress.com
عثرت على مدونتك عن طريق الصدفة ولعل أجمل ما فى هذه الصدفة أنى كنت أردد نصفها الأول على مجموعة من الزملاء بالأمس.
أما عن النصف الثانى فقد بدأت أعانيه اليوم ..
أرى أننا جيل أجهضت نهضته قبل الميلاد ،، لكن وللمفارقة مطلوب منا صنع نهضة من يأتون بعدنا
بعضنا ناقم ولا يرى سوى نفسه متسلق ولن يفعل شيئا ومستمر فى النهب والسلب والفساد
وبعضنا خلق ليدفع الثمن ويتعذب بفساد الآخرين، يبكى على جيل لن يبكى عليه
إن لم نقو أنفسنا فقد ضاع كل شئ، نحن الأمل الضعيف فلا تسمح لليأس أن يمحوك كما أتمنى ألا أسمح لنفسى أيضا
إدع لى
قدر قدره الله سبحانه وتعالى
ياريت تزورونى فى مدونتى
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
..........................
اان ضفتك على المدونة عندى ياريت ميكونش فى مانع
Post a Comment