Thursday, July 5, 2007
كان حلما من خيال فهوى
لا أدرى لماذا أصبحت محكوما بهذا البيت فى كل تجاربى؟ ولاأدرى لماذا يطاردنى كلما بدأت فى السعى لصناعة تجربة أظنها حقيقية؟
هل اصبحت حالما أكثر من اللازم أم أن الواقع ضاق عن استيعاب احلامى رغم صغرها وبساطتها؟! ام اننى عاجز عن صياغة حلم بحجم الواقع ..وهل ساعتها سيكون حلما ؟، أم انصياع لعالم ظالم كئيب يستكثر على الصغار- لا اتكلم عن نفسى - ان يأخذوا فرصتهم وان انصاعوا له..و يستكثر عليهم ان يحصلوا على حقوقهم ولو بمعاييره ؟
اكلما نهدت سفرجلة فتشت عن وطنى ؟
بيت آخر يطاردنى بعنف ..ابحث عن الوطن فى كل تفاصيله فلا أجده
فى قصة حب مكتملة ..فى تجربة تأبى أن تكتمل ..فى آنات حالم تسرب حلمه من بين أصابعه ..فى تفاصيل وطن يضيق حتى عن احتمال ابسط الأحلام ..فى اصرار المحيطين بك على جرك الى دائرة ذاتك الضيقة.. فى منعك ان تحلم لغيرك مثلما تحلم لنفسك ..فى اعتبار المطالبة بالحقوق تطاول أو تزيد
فى ان تجد ذاتك من خلال الأخرين وليس من خلال انشغالك بذاتك وحدك..
..وطن يضيق حتى ان يستوعب حلم اطفال صغار
او ان يستجيب لتجربة بحجم كف اليد
لماذا وسط ذلك اندفعت للتدوين ؟!ولماذا طوال الفترة الماضية كنت عاجزا عن خط حرف واحد فى هذه المدونة لا أدرى ؟
ربما اليأس ..ربما الضجر ؟ أم لأننى مصر على الحلم.. ومتمسك بالعيش فى عالمى الشخصى بكل اتساعه على أحلام الأخرين معى..ربما ايضا كان نوعا من الهبل .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
5 comments:
إيه يا خالد ده البوست جامد جدا انا بقى لى نصف ساعة باحاول أكتب إتعليق مش عارفة انت عبرت عن حالة حاسها أوي الأيام دي ويمكن الغربة والوحدة بيزودها كمان شوية
أنا حاسة أوى يا صاحبى بالحالة اللى انت فيها وعارفة أد إيه انت بتتألم علشان الشباب الصغير اللى أحلامهم دايما بتتكسر على صخرةالواقع المرير ومش عارفة أقولك افضل كدة بمبادئك وحارب علشان الشباب وتنكسر انت كمان معاهم ولا خليهم يتعودوا يتعاملوامع الوقع بكل قسوته وظلمه ومرارته حقق مش عارفة
صباح الورد يا أستااااذ خالد ..أولا كل سنة وانت طيب وجميل وبتحلم ..عيد ميلاد جميييل وسعيد ..
في مجموعة قصصية ليوسف القعيد ..تحديدا قصة (عبلة وعنترة) المكتوبة في نوفمبر 1983 يقول على لسان أحد الأبطال ..إننا فقدنا القدرة على الحلم ..نجري في المسافة بين الكابوس ..والكابوس! ..أستاذي الجميل ..لم تنته الأحلام بعد ..ورغم اني بشوف حاجات بتكعبلني وسط الطريييق ..إلا أني بحس بالأمل والثقة في الله ..خلي أملك في الله كبييير ..واستمر يا عمي استمر ..كل سنة وانت طييييب
أستاذي العزيز خالد البلشي
أولاً انا ليا اعتراض صغير ارجو انك تقبله وهي ان حضرتك تسمي هذة التدوينة الرائعة - بجد ولله مش مجاملة - بالهبل لأنها مليئة بالأحاسيس
وانا كشاب لسة في بداية حياتي مش هاقولك انا محبط زي ما بيقول الجميع أ لأني لا اعترف بشيء اسمه اليأس او الإحباط نهائي ومش عايش في عالم وردي بل عايش في قلب الحياة ومصاعبها واحلامي تتكسر كما تكثر احلام الأخرين المحبطين لكني لم أُحبط ولم ايأس لأني مؤمن بأن الحياة تجارب التجربة التي لم أوفق فيها فلابد ان اتعلم منها واحاول في انجاز الأخرى كذلك في الأحلام فكل ما يتكسر لي حلم احلم بغيره وهكذا وهكذا الى ان اموت
ومن ضمن احلامي التي حلمت بها هو العمل في المجال الصحفي لحبي الشديد لهذا المجال رغم انني لست دارس للصحافة لأسباب خارجة عن الإرادة لكني لم افعل كما يفعل الكثير ويظل ينظر للعائق وينسى ما بعده من نجاحات يستطيع تحقيقها فقررت ان اعمل في هذا المكان وحلمت ومازلت احلم ان اكون صحفي لست كأي صحي وان شاء الله سأكون لأني اردت ان اكون واسعى لهذا ولم اكتفي بالبكاء على ما فات على اني لم ادرس الصحافة بل سأتعلم من الممارسة وسأدرسها لأني حلمت بهذا وأريد تحقيقه واسعى اليه فلابد ان يتحقق هذا لأني مؤمن بما اريده الإيمان بالحلم من اهم وامل تحقيقه اما ان يحلم الإنسان حلم فقط فسيظل الحلم حلم
واتذكر عندما قابلتك لأول مرة يا استاذ خالد في مقر جريدة البديل عندما تقدمت لك رأيت في عنيك انك فعلاً عايز تعمل حاجة من الناس اللي شغالين معاك ومبتقبلش اي مواضيع وخلاص لكنك تريد ان يكون تلميذك مختلف عن الآخرين فلا تقبل منه الا العمل الجاد الكبير ورغم ان قبل ما اقابلك حدثني الكثير عن شدة الأستاذ خالد في العمل وانه لا يقبل اي عمل لكني تمسكت بالعمل معك لهذا السبب وهو انك تصنع من تلميذك نسخة تانية منك ورغم الصعوبة التي سأواجهها لأني هذة اول مرة في العمل في هذا المجال لكني واثق اني سأستمتع وسأتعلم منك الكثير فأنت صانع للأحلام ولست حالماً يأتي لك الحالم فتساعده على تحقيق حلمه فأصبحت انت في وجهة نظري صانع للأحلام او سبباً رئيسياً في تحقيقها
خلاصة ما اقوله ان كل انسان مسؤول عن حلمه وعلى حسب ايمانه به يتحقق
وآسف على الإطالة او على كثر كلامي لكن هذا ما اردت ان اقوله
كان حلما من خيال فهوى
لا لن يسقط حلما يا أستاذ خالد أنت صاحبه ولن يسقط أبدا وحولك ناس تحبك بشدة وتخلص لك
يا أستاذ خالد انا اتعلمت من معرفتكم حاجات كتير اوى عرفت ازاى سيبتوا المكان اللى كنتم شغالين فيه ولم تبكوا على شىء ، وكان نفسى جدا اتعرف عليكم لما حسيت بكم نقائكم ومثاليتكم والتى أتمنى تعلمهما منكم فلتظل متمسك بهما يا أستاذ خالد لأنهم الأن عملة نادره قد يكون الموجود بكثرة الأن الظلم والاستغلال والجشع... والقليل النادر هو دائما الأغلى فلتكن دوما الأغلى
وبعدين أقولك ليه أنت إندفعت للتدوين عشان أنا كنت عايزه أقرا أعمالك وكنت عايزه أقرا كمان أراءك وبما انى ماكنتش متابعه جيده للدستور لذلك اندفعت انت للتدوين فى الوقت ده تحديدا
:))))
وبعيدا عن اليأس والضجر والحاجات دى كلها ... كل سنة وانت طيب وتكون السنة دى أفضل كتييييييييييييييير وعلى الاطلاق من كل السنوات السابقه إن شاء الله
آسف نسيت التهنئة بعيدميلاد شخصية من انقى الشخصيات وهو الأستاذ خالد البلشي وشكراً للأستاذة عبير العسكري لإهتامها وهي السبب اني اعرف ان انهاردة فعلاً عيد ميلاد الأستاذ خالد
كل سنة وانت طيب يا استاذ خالد وان شاء الله دائماً تكون صانع الأحلام والمساهم في تحقيق احلم الكثير ممن حولك
Post a Comment