Saturday, October 6, 2007

عن الصحافة والاحتجاب واصدقائى .. واشياء اخرى

عن الصحافة والاحتجاب واصدقائى ..واشياء اخرى

امبارح كنت عايز اكتب عن ازمة الصحافة وما عرفتش ..يا ترى اكتب عن ايه ولا ايه ..
خيبتنا احنا كصحفيين ولا خيبة النظام دا لو كان خايب ..على الاقل هو بيعرف ينفذ اهدافه واحنا مش عارفين ..دايما بنلعب فى الوقت الضايع ودايما بتحركنا حاجات تانية ..انا مثلا مش هنسى حكاية قانون الحبس ومش هنسى ان بتوع النقابة ..واحنا كلنا.. كنا بنتحرك فى اللحظات الاخيرة
ومش عارف ليه حاسس ان الازمة الاخيرة اللى بيحركها مصالح انتخابية باعتبار الانتخابات بقت على الابواب ..وكله دلوقتى بيزايد على كله انا مش قصدى طبعا اهد ( وحدة الصف الصحفى ) - حلوة دى مش كده - زى ما كتير هيتهمونى ولا قصدى اضرب كرسى فى الكلوب بس دى مشاعرى وعارف ان اللى هيقروها 30 ولا 40 واحد من صحابى
يعنى الاسبوع اللى فات المعركة الصحفية الاساسية كانت معركة احتجاب الصحف .. ومشكلتى الرئيسية ما كانتش مين يكسب المهم ان يبقى فيه موقف موحد لصالح الصحفيين وحريتهم بس اللى انا شفته كانت خناقات.. جانب كبير منها وراه مصالح تانية..وكل طرف من الاطراف بتحركه حاجات تانيه غير مصالح الصحفيين .. اللى عاوز يرضى الحكومة من غير ميزعل الصحفيين واللى بيسخن الجو علشان يبقى هو المناضل السيخ ..وف وسط كل ده كان الناس اللى بيدافعوا عن موقف حقيقى قليلين ..لو مش مصدقينى راجعوا بس تصريحات كل الاطراف هتلاقوا التلسين على الاطراف التانية اكبر كتير من محاولة حل الازمة
مثلا انا فى معركة الاحتجاب دى اعرف ان اطراف من اللى بيتصدروا ليها همه فى الاساس ضدها بس الوقت مش مناسب يقولوا ده واعرف ان اللى بيحرك جانب كبير من اصحاب الموقف التانى مش عقلانية مزعومه وانما مصالح شخصية
ووسط كل دول كان يهمنى ان يبقى فيه موقف صحفى موحد
فيه دفاع حقيقى عن مصالح الصحفيين وحقوقهم
فيه موقف مخطط يستمر و ما ينتهيش مع نهاية الانتخابات ولا مع تنازل الحكومة عن القضايا الاخيرة
احنا محتاجين خطة حقيقة لمواجهة الحبس
محتاجين ما نكونش معركة بيديرها النظام فى الوقت اللى هو عاوزه ...علشان يشغلنا عن حاجة تانية بيدبرها لنا..
محتاجين نخرج من الخطة اللى دايما بتنتهى ب سوبرمان جاى من بره يحل الازمة اللى هو ولعها وينسينا ازمتنا الحقيقة
وبعدين ترجع ريما لعادتها القديمة
الغريبة اننا لو بصينا على معركة الصحفيين من القانون 93 ومن قبله ولغاية دلوقتى هنلاقى معركتنا الاساسية هى الحبس.. وفى كل مرة الازمة تولع ونخرج نهتف والنظام يصعدها ويحولها لقضية تانية وفى اللحظة الاخيرة يحلها .. واحنا نخرج نهتف باننا انتصرنا فى معركة حرية الصحافة ..يا اخى .. ولا بلاش قباحه
نفسى الاقى نفس الموقف لما صحفى صغير يتحبس تعرفوا الغريب فى الازمة الاخيرة انه يقولك صدر حكم بحبس انور الهوارى رئيس تحرير الوفد واتنين صحفيين من غير حد ما يجيب اسمهم ولا حتى يفتكرهم ..نفس الموقف حصل فى قضايا كتير
ونفسى الاقى نفس الموقف دفاعا عن حق الصحفيين الحقيقين فى دخول النقابة لانهم صحفيين مش لانهم معينيين
ونفسى الاقى نفس الموقف دفاعا عن سرقة حقوق الصحفيين وسرقة جهدهم ومرتباتهم
نفسى نتجمع كلنا على اجندة واحدة ضد الحبس وضد انتهاك حقوق الصحفيين الصغار قبل الكبار
لان الكبار دايما هيلاقوا مصر كلها واقفة وراهم ..ما هى يغمة وباب للشهرة
انا مثلا عمرى ما سمعت ان نقيب المحامين تدخل للدفاع عن صحفى صغير ولا حتى مش مشهور يبقى دا موقف حقيقى ولا نفاق اجتماعى ..وعمرى ما لقيت النقابة اتجمعت علشان انتهاك حقوق الصحفيين بل بالعكس فيه اعضاء فى مجلس النقابة نفسهم بيعملوا دا
عاوزين معركتنا الرئيسية تبقى الصحافة
عاوزينها معركة كل الصحفيين مش بس معركة الكبار
لو المسألة شخصية فانا فى القضية الاخيرة دى اللى يخصنى بشكل شخصى هو ابراهيم عيسى لاننا كلنا عيش وملح مع بعض رغم اختلافى معاه
بس الحكاية مش شخصية ومش عيش وملح .. الحكاية اكبر من كده وساعتها يمكن بعض الاطراف يتحولوا لضحايا ومتهمين فى نفس الوقت
عاوزين اجندة صحفية حقيقية
وعاوزين نقابة بجد
وعاوزين نتلم حوالين قضية حقيقية مش همبكه ودعاية انتخابية
عاوزين الاحتجاب يبقى البداية مش النهاية
ويبقى معمول بصدق مش دعاية وادعاء ومشى فى الهوجة ..
وكمان عاوزين نعرف خطوتنا الجاية ايه
هامش:
للمرة الالف اشعربالتقصير فى الكتابة عن احداث كثيرة
كنت اود ان اكتب عن معركة اسطوات المحلة
كنت اريد ان اكتب عن زبانية مبارك
وكلاب العادلى الذين اطلقهم علينا
كنت اريد ان اكتب عن سخونة اول لقاء جمعنى ب شادى عيسى بعد عام من الغيبة واندفاعى نحوه واندفاعه نحوى
كنت اريد ان اكتب عن تقصيرى فى حق زوجنى وبيتى
و عن حلم مجهض وتجربة لم تتم
كنت اريد ان اكتب للمرة الالف عن دعاة اليسار واكلى حقوق الصغار تحت مزاعم الشعارات الوهمية
وعن باعة المبادىء
عن كثير وكثير
عن تقصيرى فى حق اصدقائى فى البديل والدستور ..عن اسامة سلامة ومحمد جمال
كنت اود ان اعتذر لوائل عباس عن انشغالى عنه
ومينا ذكرى عن ضرب موعد افطاره لانى كنت مصر على الذهاب اليه انا وعائلتى جماعة.. فلم ندرك افطاره ولا افطرنا
ولنوارة نجم الف سلامة على نجم دون ان ازعجها وازعجه
ول ابراهيم عيسى شد حيلك ولا تنسى حقوق من حولك
كنت اود ان اقول لزوجتى انى احبها حقا
وللصحافة انى اعشقها والعنها فى الوقت نفسه واتمنى ان يقدرنى الله واتركها

8 comments:

A said...

:)))

كله بيطلع في الغسيل يا أستاذي ولا يهمك ، ما هي طول عمرها كده ؛ المهم نفضل نحلم احنا عشان نعرف نستمر، ويمكن ييجي يوم تكون فيه أحلام قابلة للتحقق .

محمود الششتاوي said...

بصراحة يا استاذ خالد
ولله كل يوم تثبتل انك انسان عظيم يمكن معرفتكش عن قرب لكن ما عرفته عنك وعن مواقفك يثبت لي كل يوم صدق شعوري بأنك انسان عظيم
بص لا عجب من الحال هو ده الحال المصري المايل لما المركب تغرق والركاب كلهم يموتو يترحموا على القبطان لوحده

Anonymous said...

يا اخوانا انا كل ما اجى اعلق ما يتنشرش حد يقولى ايه السبب
انا علقت قبل كده والمرة دى ايه اللى بيحصل ولا دا اتجاه جديد

nyira_elsheiref said...

عارف يا أستاذ خالد كنا قاعدين فى النقابة مرة نتكلم مع واحد صحفى قابلناه بالصدفه واول مره نشوفه أو حتى نسمع عنه ومن آرائه العجيبة لما خرجنا حد من صحابى فى الجامعة قال أنا نفسى أشوف حد محترم فى المجال ابن ال*** ده
قلت له لأنك لم تر البلشى تقول هذا قالى وأتمنى إنك ما تعشيش الوهم وتتوقعى إنك تقابلى حد زيه تانى

هموم الناس قدرى said...

هى الصحافه العربيه بس اللى فيهاالانقسامات ..اذا الانقسامات داخل احزاب الدول العربيه اذا كانت موجوده اصلا وداخل مطبخ القرارات ولهذا لم نجد قرار طالع ملحه وللا طبخه مظبوط القرارات اللى بتطلع من المطابخ مش واخده حقها فى السةى لانها لم تعد من قبل اللى هايكلوها .مش المفروض اللى يطبخ حاجه يكون خبير فيها. للاسف الطهاه الموجدين عندنا خبرتهم لمصلحتهم ومايهمهمش الناس اللى هتاكل

Anonymous said...

عزيزي خالد ، اجمل ما قرأت - علي الاطلاق - عن هذه الازمة التي تمر بها حرية الصحافة هو ما كتبه بلا فضل في الدستور الخميس 11 اكتوبر ، فالرجل ببساطة جاب من الاخر و اعلن ما نخاف ان نقوله جميعا ، انه لا شيء في الواقع اسمه وحدة الجماعة الصحفية و ان هذه الوحدة لم تتحقق ابدا في اي معارك خاضها الصحفيون بما فيها معركة القانون 93 سيء السمعة هذا اولا .

الامر الثاني المهم الذي اكده بلال ان هذه الازمة التي تمر بها الصحافة قد كشفت الجميع و ظهر الصحفي الذي يعمل من اجل المهنة و يتصدي بقلمه - بجد - لدولة الفساد و الاستبداد و كذلك الصحفي الذي ارتعش و " استخبي " تحت مكتبه و ارتعش و ارتعد ، هذه هي الحقيقة بالفعل .

لذلك اظن ان المزايدات سببها الرئيسي هذا الخوف و الرعب الذي اصاب الكثير من الصحفيين فراحوا يستخدمون مصطلحات من نوعية وحدة الجماعة الصحفية و الحوار و الي اخر هذه المصطلحات الركيكة و المرتعشة .

شيء اخر اكد عليه بلال هو ان الذين اسقطوا قانون 93 هم شباب الصحفيين لذلك فلا اعول علي غيرهم في رد هذه الهجمة علي الصحافة ، و اظن ان اولي الحطوات هي اعتصام مفتوح في نقابة الصحفيين لا ينتهي قبل اسقاط ترسانة قوانين مبارك سيئة السمعة مع تطوير الاعتصام ليصبح تظاهرات يومية و اضرابات عن الطعام و مناشدة الصحفيين عدم نشر صور مبارك و اسرته في الجرائد او نشرها و عليها " كومة من السواد " و الهجوم المباشر و المستمر علي جمال مبارك و شلته و تواصل النقد الحاد لديكتاتورية مبارك .

هذا برنامج عمل لشباب الصحفيين ارجو ان يلتقي عليه الجميع و ليأخذ الشباب دوره في هذه المواجهة التي اما ان ننتصر فيها بجد و اما ان نتراجع الي الوراء سنوات طويلة .

ارجو ان تعتبر تعليقي بداية لحوار جاد لشباب الصحفيين و خطوة لتتحمل اجيالنا دورها في الدفاع عن مهنة الصحافة و حرية التعبير و دفاعا عن رؤساء التحرير و الصحفيين الذين صدرت ضدهم احكاما بالحبس و هم الاكثر موهبة و احتراما في الوسط الصحفي ،
و في استكمال خطوات برنامج المواجهة او تعديله او رفضه فليتنافس المتنافسون.
عمرو بدر

Anonymous said...

هما دول بس صحابك اللي افتكرتهم واعتذرت لهم عن انشغالك عنهم الله يسهلكم يا عم

Anonymous said...

الرجل الثانى في الدستور


هو الان اصبح الرجل الثانى في الدستور ,لكن في اعتقاده الشخصى يعتقد انه الاول والاخير وكل المحررين والجرنال باكمله بعبقريته الصحفيه الفذة.لا احد يتساوى معه فيها لكن في الحقيقة لولا صديقه الانتيم لما اصبح بما هو عليه الان,فالكل يعلم حقيقته قبل البدء بعمله في الصحافه فكان يتردد على خط الشرابيه فهو خط عمله ولا داعى للاستكمال فهو يعلم جيدا ما هى مهنته قبل ان يصبح رئيس تحرير تنفيذى.يعتقد ان الجرنال ملكا له هو صاحب المكان والمدير ورئيس التحرير وكل حاجة يوافق على من يعمل معه بشرط ان يكون يعمل قبل الصحافه مهنه تماثل مهنته القديمة.لا اعيب في هذه المهن طالما فلوسها حلال ولكن طالما اصبحت صحفى لا بد ان تتعامل مع الاخرين باخلاق الصحفى وليس باخلاق المهنة السابقة المعروفه بزفارة اللسان وشتائم الركاب على شلن ولا بريزة ويرفض من يعمل معه في الجرنال على مزاج الحرم المصون وكلنا نعلم قصه زواجهم كيف حدثت لاداعى لذكرها الان بس يا ريت تراعى ربنا في ابو على اللى اغمق من لونك ولون الحرم المصون ,والله يا عيسى انت صعبان عليه لانى اعرف ان اخلاقك مش كدة اكيد اتشتمت ستين مرة بسبب اللى انت مشغلهم تحت ايديك لان اكيد الناس فاكرة اخلاقك زيهم

 
eXTReMe Tracker